وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ حول الاحتلال الصهيوني مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة الى فخاخ للموت عبر تعمد استهداف الغزيين المجوعين. وبعد مجزرتي الأمس اللتين راح ضحيتهما أكثر من 250 شهيدا وجريحا، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة اليوم، راح ضحيتها 3 شهداء و 35 جريحا. وأدانت منظمات دولية المجازر الصهيونية باستخدام مراكز المساعدات كفخاخ في ظل شح المساعدات الموزعة.
مصيدة المساعدات التي نصبها جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب فيها مجزرة مروعة بحق المدنيين الجوعى ليستشهد ويصاب المئات قرب مركز توزيعِ المساعدات غرب رفح حيث لم تكن هذه المجزرة الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة استهدافات لمراكز توزيع المساعدات في شمال ووسط وجنوب القطاع، ويؤكد مراقبون أن الاحتلال يستخدم الحصار والتجويع كأدوات حرب لإخضاع السكان.
وفيما تروج واشنطن لجهودها في تقديم المساعدات، الا انها غطاء لارتكاب جرائم إبادة جماعية حيث اكد المرصد الأورومتوسطي ان جيش الاحتلال بمشاركة عناصر الشركة الأمريكية استهدفوا الفلسطينيين المتجمعين لاستلام المساعدات بإطلاق نار مباشر من مسيرة كوادكابتر، وقذائف الدبابات، وقنابل الغاز ليتفاجأ بعدها من ينجو من القصف بكمية المساعدات الشحيحة واكد المرصد تعمد خلق حالة فوضى وإثارة صراع بين المجوعين، فيما وصفت الاونروا آلية توزيع المساعدات الصهيونية بفخ مميت مطالبا الاحتلال برفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات وتوزيعها. كما اتهمت منظمة أطباء بلا حدود، الشركة الأمريكية بإحداث فوضى خلال توزيع المساعدات.
وداخليا اتهمت وزارة الصحة بغزة الاحتلال باستخدام توزيع المساعدات كمصائد للقتل الجماعي وأداة للتهجير القسري. ليؤكد المدير العام في وزارة الصحة منير البرش مواجه المشافي أوضاعاً بائسة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، مشيرا الى منع الاحتلال نحو 3 الاف شاحنة تحمل تجهيزات صحية من دخول القطاع. وحذر من تعمد الاحتلال نشر الأمراض المعدية والأوبئة بمنعه تدفق الأدوية والطعوم، إلى جانب حرمان السكان من الماء.
كل هذا يأتي فيما شنت طائرات الاحتلال غارات على المباني السكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مما أسفر عن إصابة عدد من السكان كما ارتقى اخرون شهداء وجرحى تحت انقاض منزل في مخيم النصيرات ومختلف مناطق القطاع.
...........
انتهى/ 278
تعليقك